إغضاب الرب بما يسمى عيد الحب
سئل الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله تعالى: انتشر في الآونة الأخيرة الاحتفال بعيد الحب خاصة بين الطالبات وهو عيد من أعياد النصارى , ويكون الزي كاملا باللون الاحمر , والملبس والحذاء, ويتبادلن الزهور الحمراء ,نأمل من فضيلتكم بيان حكم الاحتفال بمثل هذا العيد, وما توجيهكم للمسلمين في مثل هذه الامور والله يحفظكم ويرعاكم؟
فأجاب: الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه
الاول: أنه عيد يدعى لا اساس له في الشريعة
الثاني: أنه يدعو الى العشق والغرام
الثالث: أنه يدعو الى ا شتغال القلب بمثا هذه الامور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم
فلا يحل ان يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في المآكل او المشارباو الملابس او التهادي او غير ذلك,وع المسلم ان يكون عزيزا بدينه وان لا يكون إمعة يتبع كل ناعق, اسأل الله تعالى ان يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن, وان يتولانا بتوليه وتوفيقه
انتهى من مجموع فتاوي الشيخ ابن عثيمين
وقد افتت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء في المملكة السعودية بأنه لا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الاخر ان يفعله او ان يقره او ان يهنىء بل الواجب تركه واجتنابه استجابة لله ورسوله وبعدا عن اسباب سخط الله وعقوبته ,كما يحرم ع المسلم الاعانة ع هذا العيد او غيره من الاعياد المحرمة باي شيء من اكل وشرب او بيع او صناعة او هدية او غير ذلك لان ذلك كلع من التعاون ع الاثم والعدوان